في زمنٍ تتسارع فيه وتيرة الحياة، وتشتّت انتباهنا في مشاغلنا اليوميّة، نجد أنفسنا غافلين عن كنزٍ ثمين يمتلكه أجدادُنا، إنّهم يحملون قصصًا لا تُقدَّر بثمن، تحتوي حِكم الزمن وتجاربه.
لذلك، يأتي دورنا في إحياء هذه القصص وتسليط الضوء على تجارب أجدادِنا المميّزة والقيِّمة عبر "قِصَصُ مسنّين". تهدف هذه المبادرة إلى خلق جسرٍ تواصُلي بين الأجيال، إذْ يتمكّن التّلاميذ الاستفادة من حكمة المسنين وقصصهم.
وتُعتبر "قِصَصُ مسنّين" مجموعة مُنتقاة من قصص حقيقيّة مُلهمة التي تعبّر عن الحياة والصّبر والتّحديات التي واجهها أجدادُنا على مرِّ السّنين.
من هُنا نحن نقدِّم منبرًا للمسنين حتى يتحدثوا عن تجاربهم ويرووا قصصهم بأسلوبهم الخاص وصوتهم الفريد، عبر مقاطع مصوّرة تروي هذه القِصَص.
القائمون على هذا العمل نحن المعلّمات المتدرِّبات: سِما توفيق وتد، عدن وتد، رزان مصيعي وذلك تحت إشراف مُركز التّربية الاجتماعيّة في مدرسة معاوية الإعداديّة: أ. محمود كيوان.